2026 / ٢٠٢٦ رأس السنة في السودان – ملاحظة مهمة عن السلامة أولًا
قبل أي شيء، لو أنت من النوع اللي يخطط عبر مواقع معلومات سفر مثل alaazerbaijan.com أو غيره، لازم تكون واعي تمامًا للوضع الحالي في السودان قبل التفكير في أي رحلة لرأس السنة 2026 في السودان .
الوضع الأمني حاليًا (2025–2026)
تقارير رسمية من أكثر من جهة (أمريكا، كندا، بريطانيا وغيرها) تنصح بـ عدم السفر إلى السودان نهائيًا بسبب:
- صراع مسلح واسع،
- اضطرابات مدنية وأحداث عنف،
- تهديدات خطف وإرهاب وألغام،
- انهيار كبير في الخدمات الصحية والإنسانية في عدة مناطق.The Guardian+5Seyahat+5Travel.gc.ca+5
كمساعد، ما أقدر أنصحك أبدًا تخطط لرحلة رأس سنة أو سياحة للسودان في الوقت الحالي، لأن المخاطر عالية جدًا وغير مقبولة سياحيًا.
رأس السنة والعطلات رسميًا
من الناحية “الورقية” في التقويم الوطني:
- ١ يناير في السودان هو يوم الاستقلال ويُعتبر في نفس الوقت New Year’s Day وعطلة رسمية.Vikipedi+2Embassy of Sudan+2
- أيضًا توجد عطلات أخرى في بداية السنة مثل ٧ يناير (عيد الميلاد القبطي) وبعض الأعياد الدينية حسب التقويمين المسيحي والإسلامي.Vikipedi+1
تاريخيًا، قبل الحرب، المدن مثل الخرطوم كانت تعيش أجواء احتفالات بسيطة في ليلة ٣١ ديسمبر، مع تجمعات عائلية، وجلسات نيلية على ضفّة النهر، لكن ليس بشكل ضخم مثل عواصم أوروبية.
الطقس في يناير
من مفارقات السودان إن “أبرد شهر” ما زال دافئ جدًا مقارنةً بدول ثانية:
- في الخرطوم، يناير هو أبرد شهور السنة، لكن:
- العظمى تقارب ٣٠–٣١° م،
- الصغرى حوالي ١٥–١٦° م.weatherspark.com+3Wanderlog+3climatestotravel.com+3
يعني الجو صيفي/ربيعي تقريبًا بالنسبة لنا، مع سماء صافية وجفاف صحراوي.
كيف تتعامل مع فكرة “رأس سنة في السودان” اليوم؟
بكل صراحة:
- لو أنت داخل السودان حاليًا، الأهم هو السلامة والالتزام بتعليمات المنظمات المحلية والدولية، وليس التخطيط لاحتفالات سياحية.
- لو أنت مسافر من برّة وتفكر في السودان كوجهة رأس سنة:
- الأفضل تحويل الرحلة إلى بلد آخر في المنطقة أو البلقان/القوقاز،
- ومتابعة أخبار السودان والدعاء لأهلها بانفراج الأزمة بدل التفكير في زيارة سياحية في وقت الحرب.
خلاصة – السودان
رأس السنة في السودان 2026 / ٢٠٢٦ من الناحية الرسمية تتزامن مع عيد الاستقلال في ١ يناير، مع طقس دافئ في الخرطوم بمتوسط ٣٠° م، لكن الوضع الأمني الحالي خطير جدًا، والتوصيات الدولية واضحة: عدم السفر إلى السودان بسبب الحرب والصراع والظروف الإنسانية الصعبة.