أول شيء لازم نكون واضحين:
تقريبًا كل وزارات الخارجية في العالم حاليًا حاطة سوريا على أعلى مستوى تحذير: “لا تسافر” بسبب الحرب، الإرهاب، القصف، الاختطاف، والاعتقال التعسفي.
يعني فعليًا سوريا الآن غير مناسبة نهائيًا لشهر عسل ولا حتى سياحة عادية. أي تخطيط فعلي للسفر هناك في ٢٠٢٦ يعتبر مخاطرة عالية جدًا، خصوصًا للأزواج الجدد.

طيب ماذا عن جمال البلد نفسه؟
كسياحة نظرية/مستقبلية، سوريا فيها كنوز:
- دمشق القديمة: حارات ضيقة، أسواق، الجامع الأموي.
- حلب القديمة: قلعة وأسواق تاريخية.
- تدمر، بُصرى، معلولا… آثار وتاريخ عميق.
لكن… هذا كله حاليًا “على الورق”. الواقع الأمني لا يسمح نخطط له كرحلة رومانسية آمنة.
خلاصة وتوصية
- ما رح أكتب جدول أسعار ولا برنامج يوم-بيوم، عشان ما أعطي أي إيحاء إن السفر لسوريا حاليًا خيار منطقي لشهر عسل.
- لو يعجبك جو الشام والعمارة القديمة والأكل، تقدر تختار بدائل آمنة أكثر:
- تركيا (إسطنبول – غازي عنتاب – أنطاكيا القديمة)
- لبنان (بيروت – جبيل – طرابلس القديمة)
- الأردن (عمّان – السلط – إربد القديمة)
خلاصة – شهر العسل في سوريا (تنبيه)
الأوضاع الأمنية في سوريا عام 2026 ما زالت تحت تحذير “لا تسافر” بسبب الحرب والمخاطر الأمنية الخطيرة، لذلك لا يُنصح نهائيًا بالتخطيط لشهر عسل هناك الآن. نظريًا تبقى دمشق وحلب وتدمر وجهات تاريخية ساحرة، لكن عمليًا الأفضل اختيار دولة بديلة آمنة حتى إشعار آخر.
