أكون معك صريح 👇
الآن (٢٠٢٥–٢٠٢٦) معظم دول العالم حاطة تحذير “لا تسافر” لليمن بسبب الحرب، الإرهاب، الاختطاف، والأوضاع الأمنية غير المتوقعة، وهذا يشمل حتى جزيرة سقطرى.
يعني حاليًا ما أقدر أنصح أبدًا بشهر عسل في اليمن أو أي رحلة سياحية هناك؛ لو تفكر فعليًا، الأفضل تختار دولة أخرى آمنة من قائمتك (تركيا، أذربيجان، جورجيا، البوسنة… إلخ).
اللي تحت مجرد وصف نظري عام للوطن وجماله لو تحسّنت الأوضاع وصارت آمنة مستقبلًا 👇

نظرة عامة (افتراضية بعد تحسّن الأوضاع)
يمن مستقبلي مستقر بيكون حلم رومانسي: صنعاء القديمة، تعز، إب الخضراء، وعدن الساحلية، ومعهم سقطرى بجزرها الخيالية وشواطئها البيضاء.
أجمل ما يمكن (نظريًا) لشهر عسل:
- سقطرى – شواطئ فاضية تقريبًا مثل قلنسية، مياه فيروزية، وجبال وأشجار دم الأخوين.
- صنعاء القديمة – عمارة طينية ملوّنة، أسواق قديمة، وأجواء لا تشبه أي مكان.
- إب وريمـة – خضرة ومدرجات زراعية وقرى على الجبال.
التوصية الصريحة الآن
بدون لفّ ودوران:
- الوضع الأمني حاليًا لا يناسب شهر عسل ولا سياحة.
- الأفضل تتابع إرشادات الخارجية في بلدك، ولو تحسّنت الظروف مستقبلًا نرجع نبني لك برنامج رومانسي مفصّل لليمن بإذن الله.
فما رح أحط جدول أسعار أو برنامج فعلي لأن هذا يعطي إيحاء إن الرحلة منطقية الآن… وهي مش آمنة أصلًا.
خلاصة – (تنبيه)
الوضع الحالي في اليمن لا يسمح بالتخطيط لشهر عسل آمن، فمعظم وزارات الخارجية تصنّف البلد ضمن “لا تسافر” بسبب الحرب والمخاطر الأمنية. لو تحسّنت الأوضاع مستقبلًا يمكن لليمن أن تكون وجهة ساحرة للعرسان بين صنعاء القديمة وسقطرى وإب الخضراء، لكن الآن يُنصح بالبحث عن خيار آخر لشهر العسل.
